استمرت خسائر وول ستريت خلال جلسة الجمعة، حيث أغلقت جميع المؤشرات الرئيسية على انخفاض. حصلت الأسهم على دفعة وجيزة من بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية القوية، على الرغم من أن الانخفاض في ثقة المستهلك، بما في ذلك تصاعد مخاوف التضخم، أخرج الريح من أشرعة السباق.
اليوم في جلسة آسيا وفي جلسة أوروبا المفتوحة:
- انخفض عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات ودعمت السندات أيضًا، مع انخفاض 10 سنوات في أستراليا بمقدار -4.4 نقطة أساس عند 1.233%، حيث تأثرت الأسهم بمخاوف النمو.
- السندات الأوروبية المستقبلية ل 10 سنوات لشهر سبتمبر إرتفعت بمقدار 42 نقطة عند 175.29، متفوقًا على عقود الخزانة الآجلة. انخفضت عقود GER30 وFTSE 100 الآجلة بنسبة -0.6% و -0.8% على التوالي.
- رويترز – أبقت اليابان على التقييم العام لاقتصادها دون تغيير للشهر الثاني على التوالي في يوليو، محتفظة بالرأي القائل بأن الظروف لا تزال قاسية بسبب تأثير جائحة فيروس كورونا.
- عانت أسهم التكنولوجيا – امتدت حملة الصين على عمالقة التكنولوجيا Alibaba وBaidu وJD.com وPinduoduo وسط قواعد جديدة لمكافحة الاحتكار وأمن البيانات في الصين.
- تمت الإشارة إلى تقارير عن مشكلات في سلسلة التوريد اليابانية، حيث تخلف الموردون في دول مثل ماليزيا وتايلاند وفيتنام عن الإنتاج بسبب الإغلاق نتيجة فيروس كورونا.
- Zoom Video Communications Inc ZM.O، وهي خدمة مؤتمرات الفيديو التي أصبحت اسمًا مألوفًا على مستوى العالم أثناء الوباء، تخطط لإستغلال بعض الزيادة الناتجة في سعر سهمها إلى عملية استحواذ بقيمة 14.7 مليار دولار لضمان النمو.
- تراجعت أسعار النفط بسبب مخاوف من زيادة المعروض – اتفقت OPEC وحلفاؤها على تخفيف قيود الإنتاج وتخفيضات الإمدادات، بما في ذلك روسيا التي وافقت على تخصيصات إنتاج جديدة ووقف تدريجي لتخفيضات الإمدادات، مما سيزيد المعروض بنحو 400 ألف برميل.
- سيظل التركيز على انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء المنطقة مع استمرار متغير دلتا في إثارة القلق.
أسواق العملات الأجنبية: في أسواق العملات، كان الين مدعومًا بالطلب على الملاذ الآمن، وانخفض الدولار الأميركي مقابل الين الياباني مرة أخرى إلى 109.84، على الرغم من ارتفاع الدولار مقابل معظم العملات الأخرى. تغير اليورو مقابل الدولار الأميركي قليلاً عند 1.1803، بينما انخفض الكابل إلى 1.3746. وصل الدولار الأسترالي إلى أدنى مستوى له في عام 2021 عند 0.7372. بقي النفط الأمريكي عند حاجز 70.60 دولار – 71.60 دولار. ارتفع الذهب إلى الأعلى، مدعومًا بتراجع عائدات سندات الخزانة الأمريكية والمخاوف من أن يؤدي ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى إضعاف الانتعاش الاقتصادي العالمي، رغم ذلك ارتفاع الدولار حد من جاذبية المعدن كملاذ آمن.
اليوم – التقويم فارغ جدًا لبدء الأسبوع، وبالتالي تهيمن مخاوف النمو وستضيف التطورات إلى التوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي سيعزز النغمة الحذرة للتوجيهات المستقبلية في اجتماع المجلس يوم الخميس.
أكثر العملات تحركاً في سوق الفوركس بعد الخطاب الفيدرالي @ (8:30 بتوقيت غرينيتش) إنخفض CADJPY بنسبة (-0.66%). كان الين مدعومًا بالطلب على الملاذ الآمن، بينما انخفض الدولار الكندي على خلفية ضعف النفط الأمريكي. كسرت عمليات البيع العنيفة لزوج الدولار الكندي مقابل الين الياباني جميع مستويات الدعم لليوم مع الدعم التالي عند 86 و200 يوم عند 85.78.
اضغظ هنا للوصول للمفكرة الاقتصادية الخاصة بشركة هوت فوركس
Andria Pichidi
محلل السوق
إخلاء مسؤلية: يعرض هذا المحتوى كافضاء عام لاخبار التسويق و إيضاح بعض المعلومات ولا يشكل بحث استثمارى. ولا يحتوى أو يعتبر أى جزء من هذا الافضاء على نصائح استثماريه أو توصيات أو حتى نداءات لبيع او شراء أى استثمارات مالية. حيث أن كل المعلومات مجمعه من مصادر موثوقه ولا يعتبر احتواء أى معلومه على اداءات و أحداث سابقه ضمان أو مصدر موثوق للاداءات الحالية او القادمة.و أقر المستخدمون بأن أى استثمار فى المنتجات ذات الرفعه الماليه تتسم بعدم التحقق واضافوا تحملهم المسئولة وادراكهم التام بان اى استثمار فى هذا المجال يحوى على درجه عاليه من المخاطره كذالك. ونحن ناكد عدم مسؤليتنا عن اى خساره ناشئه عن اجراء اى استثمار بناءا على هذا الافضاء. يمنع إعادة نشر هذا الافضاء بدون سبق الحصول من قبلنا على ترخيص مكتوب.