تحديث السوق – 19 يناير – إنزلاق الدولار والين

اليورو مقابل الدولار الأمريكي، إطار زمني ساعة

تعرض الدولار والين للضغط اليوم بعد إرتفاعهما يوم أمس. عززت المشاعر الصعودية في أسواق الأسهم العالمية العملات الأخرى، ولا سيما كتلة الدولار والوحدات الدورية الأخرى. ارتفع مؤشر أم أس سي أي آسيا والمحيط الهادئ بما يزيد عن 1.5% وسجل رقمًا قياسيًا جديدًا، مدعومًا في أعقاب بيانات الناتج المحلي الإجمالي والإنتاج القوية من الصين أمس. كان أداء مؤشر أس تي أو أكس أكس 600 الأوروبي أقل أداءً، وكان يُظهر مكاسب متواضعة بنسبة 0.2% إعتبارًا من أواخر جلسة لندن الصباحية. إرتفعت العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية بأكثر من 0.5%. في المقابل، لم تحدث للسلع تغيرات كبيرة. إرتفعت أسعار النفط بشكل معتدل، حيث إرتفعت فوق أعلى مستوياتها يوم الإثنين، لكنها ظلت بعيدة عن أعلى مستوياتها في 11 شهرًا والتي تم ربطها الأسبوع الماضي. كانت أسعار المعادن الأساسية متفاوتة

انخفض مؤشر الدولار الأمريكي إلى ما دون أدنى مستوى سجله يوم أمس إلى الحضيض عند الدعم الثالث و90.36. كان المؤشر قد سجل أمس أعلى مستوى له في شهر عند 90.95. إنكسرت العلاقة الأخيرة بين الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية، مع إنخفاض العملة على الرغم من الإرتفاع المتزامن بمقدار 2 نقطة أساس في عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى مستويات أعلى من 1.10%. بعد إرتفاعه في كل يوم تداول، بإستثناء يوم واحد، منذ السادس من يناير، ربما كان الدولار يتطلع إلى التصحيح. من المثير للإهتمام، أن أحدث مؤشر إيكونوميست بيج ماك، وهو مقياس لـ 56 تقييمًا للعملة وفقًا لنظرية تعادل القوة الشرائية، يُظهر أن الدولار هو رابع أكثر العملات التي تم المبالغة في تقديرها، بعد الفرنك السويسري والكرونا السويدية والكرونا النرويجية. وفقًا لهذا المقياس، يكون اليورو 9% مقوم بأقل من قيمته الحقيقية بالنسبة للدولار، والجنيه الإسترليني 22% مقوم بأقل من قيمته الحقيقية. يعطي هذا نظرة ثاقبة عن سبب كون السوق هبوطيًا للغاية للدولار في تجارة الإنكماش العالمي لما بعد فيروس كورونا، والتي سادت أطروحة الإستثمار الكلي خلال الشهرين الماضيين

في مقدمة اليوم، ستدلي رئيسة الإحتياطي الفيدرالي السابقة جانيت يلين بشهادتها أمام الكونجرس لترشيحها لمنصب وزيرة الخزانة، حيث يقال إنها ستدعو الولايات المتحدة إلى “التصرف بقوة” بشأن التحفيز. فيما يتعلق بالدولار، من المتوقع أن تناقش أسعار الصرف التي يحددها السوق. بالنظر إلى سياسة بنك الإحتياطي الفيدرالي المتحملة للتضخم والأقل لفترة أطول بشأن سياسة أسعار الفائدة، جنبًا إلى جنب مع إحتمالات حدوث إرتفاعات حادة في الميزانية والعجز التجاري، فمن المؤكد أن السياسة الإقتصادية الأمريكية في ظل إدارة بايدن القادمة ستقبل، إن لم تكن تريد، دولاراً أضعف

اليورو مقابل الدولار الأميركي – إخترق 1.2100 ويتداول شمال المقاومة الثالثة عند 1.2144، واستقر الكابل فوق 1.3600 بعد أن اختبر 1.3625 سابقًا، ويستمر الدولار الأميركي مقابل الين الياباني في الدوران عبر 104.00

¹https://www.wsj.com/articles/yellen-will-urge-lawmakers-to-act-big-to-avert-a-protracted-downturn-11611054001?mod=hp_lead_pos5

اضغظ هنا للوصول للمفكرة الاقتصادية الخاصة بشركة هوت فوركس

Stuart Cowell

رئيس قسم التحليل

إخلاء مسؤلية: يعرض هذا المحتوى كافضاء عام لاخبار التسويق و إيضاح بعض المعلومات ولا يشكل بحث استثمارى. ولا يحتوى أو يعتبر أى جزء من هذا الافضاء على نصائح استثماريه أو توصيات أو حتى نداءات لبيع او شراء أى استثمارات مالية. حيث أن كل المعلومات مجمعه من مصادر موثوقه ولا يعتبر احتواء أى معلومه على اداءات و أحداث سابقه ضمان أو مصدر موثوق للاداءات الحالية او القادمة.و أقر المستخدمون بأن أى استثمار فى المنتجات ذات الرفعه الماليه تتسم بعدم التحقق واضافوا تحملهم المسئولة وادراكهم التام بان اى استثمار فى هذا المجال يحوى على درجه عاليه من المخاطره كذالك. ونحن ناكد عدم مسؤليتنا عن اى خساره ناشئه عن اجراء اى استثمار بناءا على هذا الافضاء.  يمنع إعادة نشر هذا الافضاء بدون سبق الحصول من قبلنا على ترخيص مكتوب