إنتهى عام 2021 بشكل أساسي. على الرغم من أنه في ظل سحابة أوميكرون، والتضخم، والتيسير المخفض من قبل البنك المركزي، تلاشت المخاوف الشديدة التي كانت سائدة قبل بضعة أسابيع. وقد وفر ذلك بيئة متفائلة لسانتا كلوز رالي في عطلة نهاية الأسبوع في عيد الميلاد (الكريسماس). عكست البيانات العالمية بشكل عام إنتعاشاً قوياً في النمو في الربع الرابع، حتى لو تأثرت إلى حد ما بالمتحور. لا يزال التضخم يمثل مخاطرة كبيرة ولكن لجنة السوق المفتوحة والبنوك المركزية الأخرى تتعامل معها وتعطي أسواق السندات صانعي السياسة ميزة الشك. ليس هناك الكثير هذا الأسبوع يمكن أن يصرف الإنتباه عن السعادة الحذرة في عام 2022
تم إصدار معظم تقارير البيانات الأمريكية الرئيسية قبل العطلات، وقد عكست قفزة كبيرة في نمو الربع الرابع، مع تسارع إجمالي الناتج المحلي المقدر إلى 7.0% مقارنة بالتقارير الهامة لهذا الشهر التي تم إصدارها في وقت مبكر من العطلات، مما يسمح ضبط دقيق لتقديرات السوق يومي الأربعاء والخميس قبل أسبوع خفيف للتقرير. أدت سلسلة البيانات هذا الأسبوع إلى تضييق آفاق النمو إلى حد كبير حول التوقعات الحالية. من المتوقع أن يبلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع 7%، أي ثلاثة أضعاف وتيرة 2.3% في الربع الثالث. ومع ذلك، تعززت توقعات التضخم بشكل طفيف. النمو القوي والقرب من أعلى مستوياته في 40 عاماً على مؤشر أسعار المستهلكين جعل قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بتسريع التناقص التدريجي أمراً سهلاً نسبياً
الآن يأتي الجزء الصعب، وهو تحديد توقيت ووتيرة الإقلاع والتضييق. تستعد الأسواق حالياً للإقلاع في مايو أو يونيو، مع زيادة ربع نقطة، وربما واحد أو إثنتين على مدار العام
تحتوي قائمة البيانات الرفيعة في الأسبوع المختصر على عدد قليل من إصدارات الدرجة الأولى. ستكون مزادات الكوبون التي تبلغ 169 مليار دولار من وزارة الخزانة بمثابة إختبار مثير للإهتمام لطلب المستثمرين بالنظر إلى العديد من القوى المتناقضة. سيساعد الطلب على أمان سندات الخزانة وعائداتها المرتفعة، جنباً إلى جنب مع المزيد من التخفيضات في العرض، في الحد من العوائد. لكن مخاطر إستمرار التضخم، والتناقص التدريجي لبنك الإحتياطي الفيدرالي، ورفع أسعار الفائدة في نهاية المطاف، ستدفع أسعار الفائدة إلى الأعلى. بالنسبة لهذه المزادات، تم تخفيض الحجم الإجمالي بمقدار 7 مليارات دولار عن الشهر الماضي حيث إنخفضت إحتياجات الإقتراض المرتبطة بالوباء بشكل كبير. وأغلق السعر لأجل عامين بمقدار 2.8 نقطة أساس يوم الخميس عند 0.745%. سيكون التوقف عند أعلى مستوى منذ 1.188% من 25 فبراير 2020. وإرتفع الـ 5 سنوات بمقدار 2.6 نقطة أساس عند 1.270%. كان الـ 7 سنوات أعلى بمقدار 3 نقاط أساس عند 1.425%. ليس من الواضح ما إذا كانت هذه الأسعار ستكون جذابة بما يكفي لجذب طلب قوي، خاصة في ظل ظروف العطلات الضعيفة
ظل الدولار الأمريكي مقيّداً بالحركة الجانبية في بداية أسبوع آخر مختصر للعطلة، حيث يقع مؤشر الدولار الأمريكي حالياً عند 96.18. كانت لندن وكندا وأستراليا وهونغ كونغ من بين الأسواق التي لا تزال مغلقة بسبب عطلة نهاية الأسبوع الممتدة لعيد الميلاد (الكريسماس). كانت البيانات الواردة يوم الخميس الماضي متباينة، حيث شهدت طلبات إعانة البطالة قرب أدنى مستويات الإتجاه، في حين كان الدخل الشخصي والإستهلاك متماشياً مع التوقعات. تجاوزت الطلبات الدائمة التوقعات، على الرغم من عدم توقع مراجعة تخفيض مبيعات المنازل الجديدة الكبيرة. تم إغلاق أبواب الولايات المتحدة يوم الجمعة احتفالاً بعيد الميلاد (الكريسماس)
اضغظ هنا للوصول للمفكرة الاقتصادية الخاصة بشركة هوت فوركس
Andria Pichidi
محللة السوق
إخلاء مسؤلية: يعرض هذا المحتوى كافضاء عام لاخبار السوق و إيضاح بعض المعلومات ولا يشكل بحث استثمارى. ولا يحتوى أو يعتبر أى جزء من هذا الافضاء على نصائح استثماريه أو توصيات أو حتى نداءات لبيع او شراء أى استثمارات مالية. حيث أن كل المعلومات مجمعه من مصادر موثوقه ولا يعتبر احتواء أى معلومه على اداءات و أحداث سابقه ضمان أو مصدر موثوق للاداءات الحالية او القادمة.و أقر المستخدمون بأن أى استثمار فى المنتجات ذات الرافعه الماليه تتسم بعدم التحقق واضافوا تحملهم المسئولة وادراكهم التام بان اى استثمار فى هذا المجال يحوى على درجه عاليه من المخاطرة كذالك. ونحن نأكد عدم مسؤوليتنا عن اى خساره ناشئه عن اجراء اى استثمار بناءا على هذا الافضاء. يمنع إعادة نشر هذا الافضاء بدون سبق الحصول من قبلنا على ترخيص مكتوب