امتد الباوند يوم أمس في أرباحه التي حققها يوم الجمعة ، بارتفاع + 1.2٪ مقابل الدولار الأمريكي. حتى الآن ، سجل الجنيه الاسترليني أرباح بنسبة 3.9٪ مقابل الدولار الأمريكي من أدنى مستوى مؤقت له عند 1.2154 ، مما يعني أنه قلل من انخفاض الشهر السابق بنسبة 50٪. انخفض الجنيه الإسترليني بشكل حاد بعد تقرير السياسة النقدية لشهر مايو حيث رفع البنك في نفس الوقت توقعاته للتضخم ولكنه تراجع عكس توقعات السوق لعدت مرات رفع أسعار الفائدة في المستقبل.
يعتبر بنك إنجلترا بطيئًا جدًا في الاستجابة للتضخم ، لأن إطار عمل بنك إنجلترا شديد التعقيد تم تصميمه خلال حقبة تضخم منخفض ومستقر وغير مناسب لعالم من التضخم المرتفع وعدم اليقين. أدى أكبر ارتفاع في التضخم منذ 40 عامًا إلى اختبار إطار السياسة النقدية لبنك إنجلترا من أجل استقرار الأسعار. يبلغ معدل التضخم السنوي في المملكة المتحدة حاليًا 9.0٪ على أساس سنوي حتى أبريل ، ويرجع ذلك أساسًا إلى ارتفاع تكاليف الطاقة. على أساس شهري ، قفزت أسعار المستهلك 2.5٪.
الشاغل الرئيسي للبنك المركزي في هذه المرحلة هو ما إذا كان تضخم الواردات قد بدأ في التأثير على التضخم المحلي ، لا سيما من خلال ارتفاع الأجور والأسعار التي تفرضها الشركات على سلعها وخدماتها. ومع ذلك ، على الصعيد المحلي ، قد يضطر بنك إنجلترا إلى تحمل عبء إضافي ، حيث أعلن ريشي سوناك عن زيادة الإنفاق بمقدار 15 مليار جنيه إسترليني ، بما في ذلك منحة نقدية بقيمة 5 مليارات جنيه إسترليني إلى 8.4 مليون أسرة لتجنب أزمة تكلفة المعيشة. تهدف هذه المساعدة إلى تحفيز الاقتصاد ، ولكنها من ناحية أخرى ستضيف إلى الضغوط التضخمية التي ، وفقًا للسوق ، ستجبر بنك إنجلترا على زيادة سعر الفائدة الحالي البالغ 1٪ إلى 2.25٪ في الربع الأول من عام 2023.
لمحة فنية
قام الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي بارتداد مؤقت قبل أن يلامس مستوى الدعم 1.2072. كان ارتفاع الأسبوع الماضي استمراراً للارتداد ، مسجلاً أعلى مستوى مؤقت عند 1.2665. بشكل عام ، لا يزال الانخفاض من 1.4247 يعكس أن اقتصاد المملكة المتحدة لم ينتعش منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في يونيو 2016.
وامتد الارتداد من 1.2154 إلى 1.2665 الأسبوع الماضي. يظل التحيز خلال اليوم على الجانب العلوي للتوقعات لـ إمتداد فيبوناتشي 138.2٪ و 161.8٪ ارتداد فيبوناتشي ، في حالة حدوث اختراق حاسم آخر للمقاومة عند 1.2637. من المحتمل أن يكون الحاجز الصاعد محصورًا في المستوى النفسي 1.3000. هذا يعني أنه طالما أن السعر أقل من 1.3000 ، فقد يظل الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي مسيطرًا على التحيز الهبوطي. كسر الدعم الثانوي 1.2480 من شأنه أن يعيد الميل إلى الاتجاه الهبوطي ، لاختبار 1.2328 و 1.2154 المنخفض. لا يزال الرسم البياني للتذبذب يثبت صحة تحركات الأسعار على الرغم من أن الاختلاف يبدو باهتًا ، ولكن نمط الوتد الصاعد حاليًا يقع في منتصف المتوسط المتحرك لـ200 يوم.
إضغظ هنا للوصول للمفكرة الاقتصادية الخاصة بشركة هوت فوركس
Ady Phangestu
محلل السوق
إخلاء المسؤولية: يتم توفير هذه المواد كتواصل تسويقي عام لأغراض المعلومات فقط ولا تشكل بحثًا استثماريًا مستقلاً. لا شيء في هذا الاتصال يحتوي أو يجب اعتباره يحتوي على نصيحة استثمارية أو توصية استثمارية أو التماس لغرض شراء أو بيع أي أداة مالية. يتم جمع جميع المعلومات المقدمة من مصادر حسنة السمعة وأي معلومات تحتوي على مؤشر للأداء السابق ليست ضمانًا أو مؤشرًا موثوقًا للأداء المستقبلي. يقر المستخدمون بأن أي استثمار في المنتجات ذات الرافعة المالية يتميز بدرجة معينة من عدم اليقين وأن أي استثمار من هذا النوع ينطوي على مستوى عالٍ من المخاطر يتحمل المستخدمون وحدهم المسؤولية عنها. نحن لا نتحمل أي مسؤولية عن أي خسارة تنشأ عن أي استثمار يتم بناءً على المعلومات الواردة في هذا الاتصال. يجب عدم إعادة إنتاج هذا الاتصال أو توزيعه.
