تحديث العملات الأجنبية – 27 يوليو – تراجع الدولار مرة أخرى

يستمر الدولار في الانخفاض، ويطبع أعلى مستوياته في الاتجاه الجديد مقابل اليورو والعملات الأخرى. انخفض مؤشر الدولار الأمريكي الضيق المرجح تجاريا بأكثر من 0.5٪ إلى أدنى مستوى له في 22 شهرا عند 93.76 في ما أصبح الآن اليوم السابع على التوالي من الانخفاض والأسبوع الرابع على التوالي تجاوز فيه المؤشر أدنى مستوى له في الأسبوع السابق.

كما تسارع الزخم إلى الجانب السلبي خلال الأسبوع الماضي. طبع اليورو مقابل الدولار الأميركي في نفس الوقت أعلى مستوى له منذ يناير 2018 عند 1.1724. انخفض الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بأكثر من 0.6٪ في ربط أدنى مستوى له في أربعة أشهر عند 105.39. ارتفع الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأميركي والدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي بنحو 0.5٪ لكل منهما، على الرغم من أن كلا الزوجين ظلا خارج أعلى مستوياته في الاتجاه الأخير. انحسر الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي بشكل معتدل، ويفتقر إلى الزخم لتحدي أدنى مستوى له في سبعة أسابيع يوم الخميس الماضي عند 1.3349. أسعار النفط الأمريكي في الشهر الأمامي أكثر ليونة، ولكنها ظلت حتى الآن ضمن النطاق الذي شوهد يوم الجمعة.

سجل الجنيه الاسترليني ذروة تقترب من خمسة أشهر عند 1.2858، على الرغم من خسارته حوالي 0.3٪ مقابل اليورو والين والدولار الأسترالي، من بين عملات أخرى. يأتي الأداء المتخلف للجنيه الإسترليني وسط علامات متزايدة على أن الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة من المرجح أن يبرما صفقة تجارية ضيقة، مع بقاء خطر أن المملكة المتحدة قد تغادر السوق الموحدة في نهاية العام دون صفقة.

أما بالنسبة للدولار، فإن العملة تنخفض في المحافظ، ويرجع ذلك جزئيا إلى ظهور صندوق الانتعاش في الاتحاد الأوروبي، الذي ينظر إليه العديد من المحللين على أنه علامة فارقة (صندوق AAA سائل جديد يقلل أيضا من مخاطر تفكك منطقة اليورو)، وجزئيا وسط توقعات بتوجيهات من بنك الاحتياطي الفيدرالي في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة هذا الأسبوع. كانت هناك بعض التكهنات بأن البنك المركزي الأمريكي يفكر في استهداف منحنى العائد (وهو ما لا نتوقعه في أي وقت قريب).

لا تزال أسواق الأسهم العالمية تظهر حركة سعرية ضعيفة، حيث يتم تقييمها بشكل كبير، ومع تسطح وتيرة الانتعاش الاقتصادي العالمي إلى حد ما، إلى جانب تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين من الغليان إلى الفقاعات. وصلت أسعار الذهب إلى مستويات قياسية جديدة فوق 1900 دولار، عند 1943 دولارا ، مما يعكس مخاوف المستثمرين من أن تدابير التحفيز الضخمة (والمستمرة) في جميع أنحاء العالم ستؤدي إلى ارتفاع التضخم.

انقر هنا للوصول إلى التقويم الاقتصادي

Stuart Cowell

رئيس قسم التحليل

إخلاء المسؤولية: يتم توفير هذه المواد كتواصل تسويقي عام لأغراض المعلومات فقط ولا تشكل بحثًا استثماريًا مستقلاً. لا شيء في هذا الاتصال يحتوي أو يجب اعتباره يحتوي على نصيحة استثمارية أو توصية استثمارية أو التماس لغرض شراء أو بيع أي أداة مالية. يتم جمع جميع المعلومات المقدمة من مصادر حسنة السمعة وأي معلومات تحتوي على مؤشر للأداء السابق ليست ضمانًا أو مؤشرًا موثوقًا للأداء المستقبلي. يقر المستخدمون بأن أي استثمار في المنتجات ذات الرافعة المالية يتميز بدرجة معينة من عدم اليقين وأن أي استثمار من هذا النوع ينطوي على مستوى عالٍ من المخاطر يتحمل المستخدمون وحدهم المسؤولية عنها. نحن لا نتحمل أي مسؤولية عن أي خسارة تنشأ عن أي استثمار يتم بناءً على المعلومات الواردة في هذا الاتصال. يجب عدم إعادة إنتاج هذا الاتصال أو توزيعه.