مؤشر مديري المشتريات الصناعي في المملكة المتحدة يسجل أداء أفضل خلال الستة أشهر الأخيرة
صدر عن الاقتصاد البريطاني الساعة 09:30 بتوقيت جرينتش الإصدار الأول من مؤشر مديري المشتريات الصناعي في المملكة المتحدة بالقراءة الأولية لشهر فبراير بمستوى 49.2 نقطة ،بأفضل وتيرة أداء خلال الستة أشهر الأخيرة ، أفضل من التوقعات التي أشارت إلى مستوى 47.5 نقطة , وسجل القطاع مستوي 47.0 نقطة في كانون يناير الماضي، هذا البيان إيجابي للاقتصاد البريطاني .
مؤشر مديري المشتريات الخدمي في المملكة المتحدة يسجل أفضل التوقعات
صدر عن الاقتصاد البريطاني الساعة 09:30 بتوقيت جرينتش الإصدار الأول مؤشر مديري المشتريات الخدمي في المملكة المتحدة بالقراءة الأولية لشهر فبراير بمستوى 53.3 نقطة ، بأفضل قراءة منذ يونيو الماضي ،أفضل من التوقعات التي أشارت إلى مستوى 49.2 نقطة، وسجل القطاع مستوي 48.7 نقطة في يناير الماضي ،هذا البيان إيجابي للاقتصاد البريطاني.
تراجع الجنيه الاسترليني بضغط من تباطؤ القطاع الخدمي البريطاني
انخفض الجنيه الإسترليني مقابل أغلب العملات الرئيسية خلال تداولات يناير الماضي عقب صدور بيانات اقتصادية ضعيفة.
وكشفت بيانات حكومية عن أن مؤشر مديري المشتريات الخدمي في المملكة المتحدة انخفض إلى 48 نقطة في يناير الماضي من 49.9 نقطة في القراءة السابقة بينما توقع المحللون القراءة 49.6 نقطة.، على النقيض ارتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعي البريطاني إلى 46.7 نقطة من 45.3 نقطة في القراءة السابقة.
وخلال تعاملات يناير الماضي، انخفض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.4% إلى 1.2331.
مخاوف الركود تدفع ثقة الأعمال التجارية في بريطانيا إلى التراجع
وانخفض مؤشر (S&P/ Cips) العالمي لمديري المشتريات المركب في المملكة المتحدة (مقياس لنشاط القطاع الخاص) إلى 47.8 نقطة انخفاضاً من 49 نقطة في ديسمبر وهو أسرع معدل انخفاض منذ يناير من عام 2021، عندما كانت البلاد في حالة إغلاق، وظلت القراءة أقل من 50 نقطة، مما يشير إلى أن غالبية الشركات أبلغت عن انكماش للشهر السادس على التوالي، وكانت أقل من 49.1 نقطة.
وجاءت أرقام مؤشر مديري المشتريات أضعف من المتوقع في يناير الماضي، وهو ما يؤكد خطر انزلاق المملكة المتحدة إلى الركود”، حيث أن ارتفاع تكاليف المعيشة وأسعار الفائدة تعني أن معدل التدهور الاقتصادي عاد مرة أخرى في بداية العام”.
في غضون ذلك، قاد قطاع الخدمات عملية التباطؤ، إذ انخفض النشاط التجاري إلى 48 نقطة في يناير الماضي من 49.9 نقطة عن الشهر السابق.
ارتفاع الفائدة
ارتفاع معدلات الفائدة وانخفاض ثقة المستهلك تعتبر من العوامل الرئيسة التي أعاقت النشاط التجاري في الوقت الذي كان أداء المصانع (يمثل أقل من 10 في المئة من الناتج الاقتصادي البريطاني) أفضل، إذ ارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 46.7 نقطة في يناير الماضي، مقابل 45.3 نقطة في ديسمبر 2022 الماضي، في حين فقدت الوظائف في ظل شد بعض الشركات أحزمتها في مواجهة الرياح الاقتصادية المعاكسة في الوقت الذي كانت شركات أخرى مقيدة بسبب نقص العمالة المتاحة، وجاءت أبرز التخفيضات في عدد الموظفين أكثر انتشاراً في قطاع التصنيع، في حين أبلغ مقدمو الخدمات عن ارتفاع طفيف في التوظيف في بداية عام 2023.
في تلك الأثناء، أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات أن توقعات الأعمال للعام المقبل تحسنت بشكل كبير في يناير الماضي فيما استمرت آمال تحسن الخلفية الاقتصادية العالمية وانخفاض التضخم المحلي في تعزيز تفاؤل الأعمال بعد انخفاضها في أكتوبر.
التفاؤل بالقطاع الخاص
كان التفاؤل بين شركات القطاع الخاص هو الأفضل لمدة ثمانية أشهر وذلك يشير إلى أن التباطؤ قد لا يكون طويلاً وطويل الأمد كما كان يخشى”.
سجل الاقتصاد البريطاني أداء أفضل من المتوقع في نوفمبر الماضي وفقاً لبيانات رسمية آنذاك مما يشير إلى أن المملكة المتحدة ربما تكون قد تجنبت الركود في نهاية عام .2022
نظرة فنية على زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي
كما ذكرنا ان المؤشرات الاقتصادية قد صدرت بشكل ايجابي على الجنيه الاسترليني مما ادى الى دعم الجنيه الاسترليني نحو الصعود 0.0049+ (%0.41+).
فمن المتوقع ان طالما السعر فوق مستويات 1.2031 فسوف يستمر زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي في الارتفاع و من المحتمل الوصول الى مستويات 1.2160 و منها الى 1.2223.
اضغط هنا للوصول الى التقويم الاقتصادي الخاص بنا
شيرين رامي.
محللة فنية في الأسواق العالمية.
إخلاء المسؤولية: يتم توفير هذه المادة كتواصل تسويقي عام بهدف المعلومات فقط ولا تشكل بحثًا استثماريًا مستقلاً. و لا يوجد في هذا الاتصال ما يحتوي نصيحة استثمارية أو توصية استثمارية أو التماس لغرض شراء أو بيع أي أداة مالية. حيث ان يتم جمع جميع المعلومات المقدمة من مصادر حسنة السمعة وأي معلومات تحتوي على مؤشر للأداء السابق ليست ضمانًا أو مؤشرًا موثوقًا للأداء المستقبلي. يقر المستخدمون بأن أي استثمار في المنتجات ذات الرافعة المالية يتميز بدرجة معينة من عدم اليقين وأن أي استثمار من هذا النوع ينطوي على مستوى عالٍ من المخاطر يتحمل المستخدمون وحدهم المسؤولية عنها. ولكن نحن لا نتحمل أي مسؤولية عن أي خسارة تنتج عن أي استثمار يتم بناءً على المعلومات الواردة في هذا الاتصال. و يجب عدم إعادة إنتاج هذا الاتصال أو توزيعه بشكل أكبر دون إذن كتابي مسبق منا.