صدرت الآن بيانات البطالة الأسبوعية الصادرة للتو مخالفة للتوقعات، و التي كانت من شأنها أن تعطي لمحة عامة عن توجهات الفيدرالي الفترة القادمة.
وأوضحت البيانات اليوم رؤية غير محببة لرؤية الفيدرالي الذي يرغب في سوق عمل ضعيف وبطالة أكبر لتحقيق ركود ناعم ومن ثم انخفاض التضخم، حيث إن طلبات إعانات البطالة انخفضت، أي جاءت أقل من توقعات الأسواق، وأقل من الأسبوع قبل الماضي.
بيانات البطالة
وسجلت إعانات البطالة 190 ألف طلب، أقل من توقعات الخبراء الذين توقعوا 195 ألفًا. خاصة أنها قد سجلت 192 ألفًا الأسبوع قبل الماضي.
وبذلك سجل متوسط طلبات إعانة البطالة في 4 أسابيع 193 ألف، بعد أن سجل الأسبوع قبل الماضي 191.25 ألفًا.
يقدم المؤشر الأسبوعي للبطالة بيانات وقتية للغاية، ويحدد مقدار الأفراد المطالبين بالتأمين من البطالة للمرة الأولى خلال الأسبوع الماضي ويرى التجار البطالة كمؤشر يعطي إشارة بسيطة على الأداء المستقبلي للاقتصاد. للاتجاه الهبوطي تأثير إيجابي على عملة البلاد، حيث يميل العاملون إلى إنفاق المزيد من المال.
نظرة فنية على الذهب:
اخذت اسعار الذهب بالارتفاع ابتداءا من يوم الاثنين بداية الاسبوع و لكن بالأمس استطاع الذهب ان يكسر مستوى المقاومة عند 1825 التي زارها اخر مرة في ديسمبر 2022 و اوائل شهر يناير للسنة الجديدة 2023, في حين انه حتى الآن مستقر اعلى مستويات 1825 فمن المتوقع المزيد من الصعود كما ذكرنا في مقالنا بالأمس . حيث ان المستويات التالية عند 1847 و 1860.26 حتى الآن.
اضغط هنا للوصول الى التقويم الاقتصادي الخاص بنا
شيرين رامي.
محللة فنية في الأسواق العالمية.
إخلاء المسؤولية: يتم توفير هذه المادة كتواصل تسويقي عام بهدف المعلومات فقط ولا تشكل بحثًا استثماريًا مستقلاً. و لا يوجد في هذا الاتصال ما يحتوي نصيحة استثمارية أو توصية استثمارية أو التماس لغرض شراء أو بيع أي أداة مالية. حيث ان يتم جمع جميع المعلومات المقدمة من مصادر حسنة السمعة وأي معلومات تحتوي على مؤشر للأداء السابق ليست ضمانًا أو مؤشرًا موثوقًا للأداء المستقبلي. يقر المستخدمون بأن أي استثمار في المنتجات ذات الرافعة المالية يتميز بدرجة معينة من عدم اليقين وأن أي استثمار من هذا النوع ينطوي على مستوى عالٍ من المخاطر يتحمل المستخدمون وحدهم المسؤولية عنها. ولكن نحن لا نتحمل أي مسؤولية عن أي خسارة تنتج عن أي استثمار يتم بناءً على المعلومات الواردة في هذا الاتصال. و يجب عدم إعادة إنتاج هذا الاتصال أو توزيعه بشكل أكبر دون إذن كتابي مسبق منا.