سجلت بيانات المخزونات الأمريكية انخفاض أكبر من المتوقع، وتفاعلت أسعار النفط مع الأنباء، إذ تتراجع خلال هذه اللحظات من تعاملات يوم الأربعاء.
حيث ان صرحت إدارة معلومات الطاقة بهبوط الاحتياطي الاستراتيجي للنفط الخام لأدنى مستوى منذ نوفمبر عام 1983. وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد وعد بإعادة ملء الاحتياطي الاستراتيجي مع هبوط سعر النفط لما دون 70 دولار للبرميل.
وصدرت يوم الاربعاء بيانات مخزون النفط الأمريكي الخام لتسجل انخفاضًا هائلاً بأكثر من 3.7 مليون برميل، بينما كانت التوقعات تحوم حول انخفاض في حدود 2.3 مليون برميل فقط.
وكشفت بيانات معلومات إدارة الطاقة الأمريكية عن انخفاض مخزونات النفط بواقع 3.739 مليون برميل، مقابل توقعات بانخفاض 2.329 ألف برميل، بينما سجلت في الأسبوع قبل الماضي هبوطًا بواقع 7.489 مليون برميل.
تتوقع وكالة فيتش العالمية للتصنيف الائتماني أن يتسبب قرار أوبك + أمس بخفض إنتاج النفط بواقع 1.66 مليون برميل يوميا برفع أسعار النفط على المدى القصير، وحذرت من أن ذلك قد يؤدي إلى عجز من ناحية العرض بسوق النفط خلال النصف الثاني من العام الجاري.
كما أوضحت الوكالة أن احتمالية العجز تأتي نتيجة التوقعات بزيادة الطلب على النفط بمقدار 2 مليون برميل يوميا خلال عام 2023، مع إعادة فتح الصين التي تشكل نحو نصف النمو بالطلب – والعودة التدريجية للنشاط داخل الجمهورية الشعبية، وفقا لتقديرات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
وأضافت فيتش أنها لا تزال ترى أن متوسط سعر خام برنت سيبلغ 85 دولارا للبرميل خلال هذا العام، لينخفض بعد ذلك اعتبارا من العام المقبل، لكنها أشارت إلى توقعاتها الآن توضح احتمالية وجود ضغوط هائلة على أسعار النفط على المدى القصير.
اضغط هنا للوصول الى التقويم الاقتصادي الخاص بنا
شيرين رامي.
محللة فنية في الأسواق العالمية.
إخلاء المسؤولية: يتم توفير هذه المادة كتواصل تسويقي عام بهدف المعلومات فقط ولا تشكل بحثًا استثماريًا مستقلاً. و لا يوجد في هذا الاتصال ما يحتوي نصيحة استثمارية أو توصية استثمارية أو التماس لغرض شراء أو بيع أي أداة مالية. حيث ان يتم جمع جميع المعلومات المقدمة من مصادر حسنة السمعة وأي معلومات تحتوي على مؤشر للأداء السابق ليست ضمانًا أو مؤشرًا موثوقًا للأداء المستقبلي. يقر المستخدمون بأن أي استثمار في المنتجات ذات الرافعة المالية يتميز بدرجة معينة من عدم اليقين وأن أي استثمار من هذا النوع ينطوي على مستوى عالٍ من المخاطر يتحمل المستخدمون وحدهم المسؤولية عنها. ولكن نحن لا نتحمل أي مسؤولية عن أي خسارة تنتج عن أي استثمار يتم بناءً على المعلومات الواردة في هذا الاتصال. و يجب عدم إعادة إنتاج هذا الاتصال أو توزيعه بشكل أكبر دون إذن كتابي مسبق منا.