الأسهم الأمريكية تسجل ارتفاعا ترتفع وتعطي إشارة إلى تباطؤ التضخم

سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية ارتفاعاً ملحوظاً أمس الخميس في أعقاب صدور ‏بيانات اقتصادية قدمت المزيد من الأدلة على أن التضخم في الولايات المتحدة يشهد ‏تباطؤاً.‏

وكشف محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الصادر يوم الأربعاء الماضي أنه من المرجح ‏أن تؤدي تداعيات أزمة البنوك في الولايات المتحدة إلى دفع الاقتصاد الأكبر في ‏العالم نحو الركود خلال العام الجاري.‏

وشهد محضر اجتماع مارس الماضي مناقشات بين أعضاء الفدرالي حول ‏التداعيات المحتملة لانهيار بنك سيليكون فالي وما تبعه من الاضطرابات في القطاع ‏المالي التي بدأت في أوائل مارس الماضي.‏

ارتفعت الأسهم الأمريكية في بداية تداولات الأربعاء الماضي بعد بيانات أظهرت ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بوتيرة أكثر تباطؤًا في مارس مما قد يؤثر على قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن الفائدة في مايو.

وارتفع أمس الخميس مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.53% أو (+ 178 نقطة) إلى 33863 نقطة.

كما صعد كل من “إس أند بي 500” بنسبة 0.42% أو (+ 17 نقطة) إلى 4126 نقطة، والناسداك 0.40% (+ 45 نقطة) عند 12077 نقطة.

وتتوجه أنظار المستثمرين لاحقًا  نحو محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي عقد خلال مارس والذي قد يظهر دلائل حول رؤية البنك بشأن السياسة النقدية.

وذكر “نيل كاشكاري” رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس خلال حديثه في جامعة ولاية مونتانا أن التضخم في الولايات المتحدة سيقترب من مستهدف البنك المركزي البالغ 2% في عام 2024، وذلك حسبما نقلت “سي إن بي سي”.

وجاء في محضر الاجتماع: “انعكاساً تأثيرات التشدد في سوق العمل والإنتاج، ‏كان من المتوقع أن يتباطأ التضخم الأساسي بشكل حاد العام المقبل”.‏

البنوك الأمريكية تعلن أرباحها

فيما أعلن “بلاك روك” اليوم الجمعة عن انخفاض صافي دخل الشركة في الربع الأول بنسبة 19% ،على أساس سنوي إلى 1.1 مليار دولار، حيث عانى أكبر مدير مالي في العالم من هوامش ضغط وأسواق ضعيفة ورسوم أداء أقل.

وفي الوقت نفسه، ارتفعت أرباح بنك “ويلز فارغو” في الربع الأول بمساعدة السياسة النقدية الأكثر تشددًا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حسبما أفاد المقرض منذ قليل.

وتراجعت إيرادات “بلاك روك” بنسبة 10 في المائة إلى 4.2 مليار دولار عن نفس الفترة من العام السابق.

وسجلت الأصول الخاضعة للإدارة ارتفاعاً إلى 9.1 تريليون دولار، أكثر مما توقعه المحللون الذين استطلعت بلومبرج آراءهم. ومع ذلك، فهي أقل بكثير من الذروة البالغة 10 تريليونات دولار في نهاية عام 2021.

كانت الزيادة مدفوعة بانتعاش جزئي في الأسواق بعد أدنى مستوياتها العام الماضي. أنتج مدير الأموال الأمريكي صافي تدفقات داخلية بقيمة 110 مليار دولار، مع أداء الصناديق المتداولة في بورصة السندات بشكل جيد.

وصرح رابع أكبر مقرض أمريكي، ويلز فارغو، عن ربح قدره 4.99 مليار دولار، أو 1.23 دولار للسهم، للربع المنتهي في 31 مارس، مقارنة بـ 3.79 مليار دولار، أو 91 سنتًا للسهم، قبل عام.

وخصص البنك 1.21 مليار دولار في الربع تغطية خسائر القروض المحتملة، مقارنة بإصدار 787 مليون دولار في العام السابق.

وقال البنك إن الاعتماد تضمن زيادة قدرها 643 مليون دولار في بدل خسائر الائتمان مما يعكس زيادة في القروض العقارية التجارية، وخاصة القروض المكتبية، بالإضافة إلى زيادة بطاقات الائتمان وقروض السيارات.

اضغط هنا للوصول الى التقويم الاقتصادي الخاص بنا

شيرين رامي.

محللة فنية في الأسواق العالمية.

إخلاء المسؤولية: يتم توفير هذه المادة كتواصل تسويقي عام بهدف المعلومات فقط ولا تشكل بحثًا استثماريًا مستقلاً. و لا يوجد في هذا الاتصال ما يحتوي نصيحة استثمارية أو توصية استثمارية أو التماس لغرض شراء أو بيع أي أداة مالية. حيث ان يتم جمع جميع المعلومات المقدمة من مصادر حسنة السمعة وأي معلومات تحتوي على مؤشر للأداء السابق ليست ضمانًا أو مؤشرًا موثوقًا للأداء المستقبلي. يقر المستخدمون بأن أي استثمار في المنتجات ذات الرافعة المالية يتميز بدرجة معينة من عدم اليقين وأن أي استثمار من هذا النوع ينطوي على مستوى عالٍ من المخاطر يتحمل المستخدمون وحدهم المسؤولية عنها. ولكن نحن لا نتحمل أي مسؤولية عن أي خسارة تنتج عن أي استثمار يتم بناءً على المعلومات الواردة في هذا الاتصال. و يجب عدم إعادة إنتاج هذا الاتصال أو توزيعه بشكل أكبر دون إذن كتابي مسبق منا.