ترك بنك الإحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة دون تغيير وحافظ على خططه لتقليص التيسير الكمي. أقر البنك بتأثير متحور دلتا سريع الإنتشار، لكن المحافظ لوي ما زال يؤكد أن البنك سيشتري سندات حكومية بوتيرة 4 مليارات دولار أسترالي في الأسبوع، بإنخفاض من 5 مليارات دولار أسترالي – ولكن مع عمليات شراء ممتدة حتى منتصف فبراير على الأقل. كان الجدول الزمني السابق قد تضمن مراجعة في منتصف نوفمبر. وقال لوي في بيان إن قرار تمديد المشتريات “يعكس التأخير في الإنتعاش الإقتصادي وزيادة حالة عدم اليقين المرتبطة بتفشي منحور دلتا”. وأضاف أن “المجلس سيواصل مراجعة برنامج شراء السندات في ظل الظروف الإقتصادية والوضع الصحي”
في الوقت نفسه، لا تزال أستراليا تكافح مع تفشي فيروس كورونا الذي ترك معظم سكانها تحت بعض القيود. لقد ترك وصول متحور دلتا وعمليات الإغلاق اللاحقة بصماتها، في حين أظهر رقم التضخم الشهري من معهد ملبورن الأسعار دون تغيير على مدار الشهر، مما أدى إلى إنخفاض المعدل السنوي إلى 2.5%. مع ذلك ، يستمر الدولار الأسترالي في التعافي من أدنى مستوياته في أغسطس على الرغم من القيود. إرتفع الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأميركي من أدنى مستوى له في 20 أغسطس عند 0.7105 إلى 0.7477 ويشهد حاليًا تراجعًا هبوطيًا، ويحافظ على الأرضية عند 0.7400
إستفاد الدولار الأسترالي من إحتمالية حدوث تباطؤ في الإقتصاد الأمريكي الذي عانى من إنتكاسة وسط تزايد حالات متحور دلتا، مما أضر بثقة المستهلك والأعمال وأدى إلى تباطؤ في الإنتاج الإقتصادي والتوظيف؛ تم تأكيد ذلك في تقرير الوظائف المخيب للآمال لشهر أغسطس. على الرغم من قوة الدولار الأسترالي، لا تزال هناك مخاطر هبوط، بما في ذلك تباطؤ معدل النمو في الصين في الأشهر الأخيرة مما قد يؤدي إلى إنخفاض الطلب على صادرات السلع الأسترالية
كما رأينا الأسبوع الماضي، جاء نمو الناتج المحلي الإجمالي الأسترالي للربع الثاني عند 0.7% على أساس ربع سنوي، وتم تعديل نمو الربع الأول صعوديًا إلى 1.9% على أساس ربع سنوي. لذلك كانت مستويات النشاط أعلى مما كان يعتقد سابقًا عندما وصلت أحدث موجة من قيود الفيروس. عزز الإستهلاك الخاص الإنتعاش في الربع الثاني، لكنه سيتأثر أكثر من غيره بالمستوى الحالي للقيود، والتي من المرجح أن تؤدي إلى رقم ضعيف في الربع الثالث، خاصة مع تقليص الدعم المالي. ومع ذلك، مع بدء الإقتصادات في التكيف مع التعايش مع الفيروس وإرتفاع مستويات التطعيم، لا ينبغي أن يكون التأثير بنفس الصعوبة التي حدثت خلال الموجة الأخيرة. كانت التجربة حتى الآن هي أنه بمجرد رفع القيود مرة أخرى، سيعود الإقتصاد بسرعة
وفي الوقت نفسه، إنخفض الجنيه الأسترليني مقابل الدولار الأسترالي من أعلى مستوى عند 1.9152 في 20 أغسطس إلى 1.8530، ليتحول إلى ما دون مستوى فيبوناتشي 38.2% الذي شوهد في عام 2020. المزيد من التراجع يمكن أن يعيد إختبار 1.8262 (مستوى فيبوناتشي 50.0% من إرتفاع 8 أشهر) مع دعم فوري عند 1.8500 و1.8370 (المتوسط المتحرك لـ200 يوم). تتوافق مؤشرات الزخم مع الإنخفاض مما يشير إلى تحول إلى النظرة السلبية للأصل. يقع مؤشر القوة النسبية عند 40، ولا يزال يحافظ على الحركة فوق حالة ذروة البيع، بينما تحولت خطوط ماكد إلى سلبية، مع وجود خط إشارة فوق 0. يشير هذا إلى إمكانية التعزيز على المدى القريب، بينما إذا وجد الأصل أساسًا عند 1.8500، فقد يقوم التصحيح بإعادة إختبار 1.8755 و1.8900
اضغظ هنا للوصول للمفكرة الاقتصادية الخاصة بشركة هوت فوركس
Andria Pichidi
إخلاء مسؤلية: يعرض هذا المحتوى كافضاء عام لاخبار التسويق و إيضاح بعض المعلومات ولا يشكل بحث استثمارى. ولا يحتوى أو يعتبر أى جزء من هذا الافضاء على نصائح استثماريه أو توصيات أو حتى نداءات لبيع او شراء أى استثمارات مالية. حيث أن كل المعلومات مجمعه من مصادر موثوقه ولا يعتبر احتواء أى معلومه على اداءات و أحداث سابقه ضمان أو مصدر موثوق للاداءات الحالية او القادمة.و أقر المستخدمون بأن أى استثمار فى المنتجات ذات الرفعه الماليه تتسم بعدم التحقق واضافوا تحملهم المسئولة وادراكهم التام بان اى استثمار فى هذا المجال يحوى على درجه عاليه من المخاطره كذالك. ونحن ناكد عدم مسؤليتنا عن اى خساره ناشئه عن اجراء اى استثمار بناءا على هذا الافضاء. يمنع إعادة نشر هذا الافضاء بدون سبق الحصول من قبلنا على ترخيص مكتوب