منذ فترة شراء سهم علي بابا لم يعد يقتصر على الاستثمار في شركة تجارة إلكترونية فقط.
كانت الشركة في فترة اذكى من الواقع حيث انها لم تعتمد على قطاع واحد فقط, فلقد قامت بتنويع أنشطتها على نطاق واسع و بشكل كبير لضمان ولاء العملاء. وكانت تلك هي البداية.
مجموعة Alibaba هي ثاني أكبر شركة تجارة إلكترونية في العالم بعد أمازون، وهي مدرجة في قائمة أكبر شركات الإنترنت و شركات الذكاء الاصطناعي، وهي واحدة من أكبر شركات رأس المال الاستثماري، و واحدة من أكبر الشركات الاستثمارية في العالم.
تستضيف الشركة أكبر الأسواق في العالم B2B) Alibaba.com) و C2C) Taobao) و B2C) Tmall)، في 2019 تجاوزت مبيعاتها و أرباحها عبر الإنترنت جميع تجار التجزئة في الولايات المتحدة (بما في ذلك Walmart و Amazon و eBay) مجتمعة منذ عام 2015. تتوسع المجوعة الآن في الإعلام، مع ارتفاع الإيرادات بنسبة 3 أضعاف عاماً بعد عام. كما أنه يسجل الرقم القياسي في تقرير 2018 من يوم العزّاب الصيني (Chinese Single’s Day)، أكبر يوم تسوق في العالم Online و Offline.
اما الآن أعلنت اليوم شركة Alibaba الصينية الخميس 23 فبراير 2023، عن نتائجها للربع الثالث من عامها المالي والتي كسرت فيها التوقعات، مما أدى إلى ارتفاع أسهم الشركة بنسبة 6%، وكانت نتائج الربع الثالث من العام المالي الممتد من أكتوبر إلى ديسمبر 2022، على الشكل التالي:
_ الإيرادات: 247.76 مليار يوان صيني مقابل توقعات عند 245.18 مليار يوان صيني، بزيادة وقدرها 2% على أساس سنوي
_ ربحية السهم في أميركا: 19.26 يوان مقابل توقعات عند 16.26 يوان، بزيادة قدرها 14% على أساس سنوي.
_ صافي الدخل: 46.82 مليار يوان مقابل 34.02 مليار يوان، بزيادة قدرها 69% على أساس سنوي.
وبحسب سي ان بي سي، تم محو حوالي 600 مليار دولار من قيمة Alibaba منذ ذروتها في أكتوبر 2020، بسبب تأثير البيئة التنظيمية على شركات التكنولوجيا في الصين إلى جانب سياسات الصين الصارمة للسيطرة على كوفيد-19.
_ وأغلقت أسهم Alibaba في هونج كونج يوم الخميس على ارتفاع قبل الأرباح، حيث راهن المستثمرون على أن إعادة الانفتاح الاقتصادي في الصين ستساعد في تعزيز معنويات المستهلكين والإنفاق، مما يساعد في نهاية المطاف الشركة.
و يتوقع المحللون أن تشهد شركة Alibaba نمواً أسرع في الإيرادات خلال الأرباع القادمة حيث يظهر التأثير الكامل لإعادة فتح الاقتصاد الصيني على أداء الشركة.
اضغط هنا للوصول الى التقويم الاقتصادي الخاص بنا
شيرين رامي.
محللة فنية في الأسواق العالمية.
إخلاء المسؤولية: يتم توفير هذه المادة كتواصل تسويقي عام بهدف المعلومات فقط ولا تشكل بحثًا استثماريًا مستقلاً. و لا يوجد في هذا الاتصال ما يحتوي نصيحة استثمارية أو توصية استثمارية أو التماس لغرض شراء أو بيع أي أداة مالية. حيث ان يتم جمع جميع المعلومات المقدمة من مصادر حسنة السمعة وأي معلومات تحتوي على مؤشر للأداء السابق ليست ضمانًا أو مؤشرًا موثوقًا للأداء المستقبلي. يقر المستخدمون بأن أي استثمار في المنتجات ذات الرافعة المالية يتميز بدرجة معينة من عدم اليقين وأن أي استثمار من هذا النوع ينطوي على مستوى عالٍ من المخاطر يتحمل المستخدمون وحدهم المسؤولية عنها. ولكن نحن لا نتحمل أي مسؤولية عن أي خسارة تنتج عن أي استثمار يتم بناءً على المعلومات الواردة في هذا الاتصال. و يجب عدم إعادة إنتاج هذا الاتصال أو توزيعه بشكل أكبر دون إذن كتابي مسبق منا.